نظرية الانفجار العظيم من الألف إلى الميم | الجزء الأول
مقدمة بسيطة جداً
أكثر النظريات قبولاً ودقةً حول نشأة الكون، فكثيرٌ ما نسمع في الأوساط العلمية عنها، فما هو مصطلح الانفجار العظيم، وما هي هذه النظرية؟ هذا ما سنحاول شرحه في عدة مقالات، نبدأها اليوم بفكرةٍ مختصرةٍ وسريعةٍ عنها لنخوض معكم في المقالات اللاحقة تفاصيلها العميقة والمدهشة، فتابعونا:
وأصبحت هذه الفرضية لاحقًا نظرية الانفجار العظيم، وهي فكرة رائعة فعلاً، فكيف يخطر على بال شخصٍ، تَخيُّل بدايةِ هذا الكون الشاسع الممتدِّ، الأمر صعب التخيل!
بعد سنتين فقط من كلام جورج لومتر، لاحظ الفلكي الأمريكي إيدوين هابل أن المجرات تأخذ بالابتعاد عنا، ليس هذا فقط بل كلما كانتِ المجرات أبعد كلما تحركت أسرع عنا.
استنتج هابل أن الكون لا يزال يتوسع مثلما ظن "لومتر"، فإذا كانت الأجسام تبتعد عن بعضها فهذا يعني أنها كانت قريبة من بعضها يوماً ما...قريبة جداً جداً!
كل شيءٍ نراه اليوم حولنا، و المجرات والنجوم والكواكب والنيازك، كل شيء، لم يكن موجوداً في البداية فمن أين أتى كلُّ هذا الكونِ البديع؟
وبدأتِ الجسيمات الصغيرة بالتجمع مُشكِلةً الذراتَ ثم بدورها هذه الذراتُ بدأتْ بالتجمعِ مكونةً خلال زمنٍ طويلٍ النجومَ والمجراتِ.
كُوِّنَت في النجوم الأُولى ذراتٌ أكبر والمجموعات من هذه الذرات نشأت الجزيئات، قاد هذا إلى ولادة نجومٍ أكثر، في ذات الوقت، كانتِ المجرات تتصادم ثم تتجمَّع، ومع ولادة وموتِ النجومِ الجديدة، أخذتِ النيازك والكواكب والثقوب السوداء بالنشوء!
منذُ وقتٍ طويلٍ جداً...!
كم استغرق كل هذا النشوء؟ الأمر لا يبدو واضحاً كثيراً، لكنَّ العلماء يفترضون اليوم أنَّ عمرَ الكونِ 13.8 مليار سنة، هل انتهت رحلتنا هنا؟ لا بل بدأت الآن! تعرفوا معنا في الجزء القادم على التسلسل الزمني لأحداث الانفجار العظيم.
ما هي نظرية الانفجار العظيم Big Bang Theory ؟
في عام 1927م خطرتْ على بالِ العالم البلجيكي جورج لومتر فكرةٌ عظيمةٌ، فقدم الفرضية التي قال فيها: في قديم الزمان، بُدِأَ الكون من نقطة وحيدة شديدة الكثافة وأخذ بالتوسع والامتداد ليصل إلى ما عليه اليوم متابعاً التوسع..وأصبحت هذه الفرضية لاحقًا نظرية الانفجار العظيم، وهي فكرة رائعة فعلاً، فكيف يخطر على بال شخصٍ، تَخيُّل بدايةِ هذا الكون الشاسع الممتدِّ، الأمر صعب التخيل!
بعد سنتين فقط من كلام جورج لومتر، لاحظ الفلكي الأمريكي إيدوين هابل أن المجرات تأخذ بالابتعاد عنا، ليس هذا فقط بل كلما كانتِ المجرات أبعد كلما تحركت أسرع عنا.
استنتج هابل أن الكون لا يزال يتوسع مثلما ظن "لومتر"، فإذا كانت الأجسام تبتعد عن بعضها فهذا يعني أنها كانت قريبة من بعضها يوماً ما...قريبة جداً جداً!
كل شيءٍ نراه اليوم حولنا، و المجرات والنجوم والكواكب والنيازك، كل شيء، لم يكن موجوداً في البداية فمن أين أتى كلُّ هذا الكونِ البديع؟
بدايةٌ صغيرةٌ وحارَّةٌ جداً للكون !
عندما وُلِدَ الكون كان عبارةً عن جُسيماتٍ صغيرةٍ حارةٍ ممزوجةٍ مع الضوءِ والطاقةِ، لم يكن هناك شيء كما نراه اليوم، فمع توسُّع الأشياء وأخذها مكاناً أوسعَ في الكون، بدأ كوننا هذا بالبرودةِ شيئاً فشيئاً.وبدأتِ الجسيمات الصغيرة بالتجمع مُشكِلةً الذراتَ ثم بدورها هذه الذراتُ بدأتْ بالتجمعِ مكونةً خلال زمنٍ طويلٍ النجومَ والمجراتِ.
كُوِّنَت في النجوم الأُولى ذراتٌ أكبر والمجموعات من هذه الذرات نشأت الجزيئات، قاد هذا إلى ولادة نجومٍ أكثر، في ذات الوقت، كانتِ المجرات تتصادم ثم تتجمَّع، ومع ولادة وموتِ النجومِ الجديدة، أخذتِ النيازك والكواكب والثقوب السوداء بالنشوء!
منذُ وقتٍ طويلٍ جداً...!
كم استغرق كل هذا النشوء؟ الأمر لا يبدو واضحاً كثيراً، لكنَّ العلماء يفترضون اليوم أنَّ عمرَ الكونِ 13.8 مليار سنة، هل انتهت رحلتنا هنا؟ لا بل بدأت الآن! تعرفوا معنا في الجزء القادم على التسلسل الزمني لأحداث الانفجار العظيم.