JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

ماذا تعرف عن قبو سفالبارد أو قبو يوم القيامة العالمي ؟!

قبو يوم القيامة العالمي, قبو سفالبارد العالمي للبذور, قبو يوم القيامة النروجي للبذور

ماذا تعرف عن قبو سفالبارد أو قبو يوم القيامة العالمي ؟!

قبو يوم القيامة العالمي ؛ مهلاً ! لا يغرنك الاسم ولا تستعجل فليس له أي دلالة دينية، إنما استخدموه كتشبيه فقط، فلماذا اختاروا هذا الاسم لقبو سفالبارد ؟! تخيلوا وقوعَ حربٍ عالمية مدمرة، أوحدوث كارثة طبيعية كالكارثة التي أدت لانقراض الديناصورات، ماذا سيحدث بالنباتات على وجه الأرض؟ قد تختفي بعض أنواعها إلى الأبد؛ وقد تنقرض أحد الأنواع التي تشكل مصدراً رئيسياً لغذاء الإنسان، وبالتالي ربما يهدد حدثٌ مثل هذا الوجود البشري بشكل حقيقي !
العلماء توقعوا سيناريو مشابه للسيناريو السابق، ووجدوا أن الحل الوحيد لتفادي هذه الكارثة؛ هو إنشاءُ مخزنٍ آمنٍ يحفظ بذور جميع أنواع النباتات على وجه الأرض، فكانت الفكرة بإنشاء (قبو يوم القيامة) أو (Doomsday Seed Vault).

قبو يوم القيامة النرويجي لحفظ البذور من الانقراض

ما هو قبو يوم القيامة ؟

إذاً قبو يوم القيامة؛ هو مخزن لحفظ بذور النباتات من الانقراض، فهذا القبو يستوعب أكثر من 4.5 مليون بذرة من أصناف البذور، وضمَّ قبو يوم القيامة خلال السنة الأولى من تشغيله حوالي 400 ألف عينة من البذور جاءت من أيرلندا والولايات المتحدة وكندا وسوريا والمغرب وسويسرا والمكسيك وكولومبيا، وارتفع عدد العينات في مارس 2013 إلى 770 ألف عينة.

وهو يعتبر الآن بمثابة وثيقة تأمين دولية ضد الكوارث النباتية، ويعمل على تأمين الإنتاج الغذائي في أي مكان على هذا الكوكب بعد وقوع كارثة ما، وحماية بذور النباتات من تهديد الانقراض.

ويطلق عليه أيضاً عدة أسماء مثل (قبو سفالبارد العالمي للبذور the Svalbard Global Seed Vault)، أو (قبو يوم القيامة النرويجي لحفظ البذور من الانقراض) أو (قبو يوم القيامة النرويجي).

ما هو قبو يوم القيامة ؟

أين يقع قبو يوم القيامة ؟

يقع في جزيرة سبتسبرجن النرويجية بالقرب من بلدة لونغياربيين في أرخبيل سفالبارد؛ وعلى بعد حوالى 1300 كيلو متر من القطب الشمالي، في كهف على عمق 120 متر تحت الأرض!

أين يقع قبو يوم القيامة العالمي ؟

التأسيس والتمويل

تأسس القبو على يد شركة (Cary Fowler) بالتعاون مع المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)، وقد تم تمويل أعمال البناء التي قدرت بـ 9 ملايين دولار بالكامل من قبل حكومة النرويج، وتم افتتاحه في عام 2008م.
وتهتم حكومة النرويج و"الصندوق الاستئماني العالمي للتنوع المحصولي" بدفع تكاليف تشغيله، كما تساهم المنظمات الخيرية العالمية مثل مؤسسة "بيل و ميليندا جيتس"، والحكومات من مختلف أنحاء العالم في تشغيل المشروع.

المصادر

theverge.com
nationalgeographic.com
الاسمبريد إلكترونيرسالة