💡

كوكب عُطارِد (Mercury)

كوكب عُطارِد (Mercury)


نبدأ جولتنا في مجموعتنا الشمسية مع أول كوكب في المجموعة؛ كوكب عُطارد، وهو أقربُ كوكب للشمس، وهو كوكب صخري، ويبلغ حجمه (6.083×10^10) كم³ أي أكبر قليلاً من قمر الأرض.

أصل تسمية كوكب عطارد

عُطارِد: وتعني حسب معجم (لسان العرب) طارد ومطّرَد؛ أي المتتابع في سيره، وأيضاً سريع الجري، وهذا يفسر أصل التسمية العربية لكوكب عُطارد، والتي ترمز إلى سرعة دوران الكوكب حول الشمس، أما الاسم اللاتيني ميركوري (Mercury) فهو نسبة لآلهة التجارة عند الرومان.

درجات الحرارة على كوكب عطارد

الطرف المشرق منه (المقابل للشمس) ملتهبٌ بسبب حرارة الشمس حيث تصل الحرارة لحوالي (450 درجة مئوية)، ولكن في الطرف المظلم من الكوكب تنخفض الحرارة إلى بضع درجات تحت الصفر!

الغلاف الجوي لعطارد

لا يوجد لكوكب عطارد غلاف جوي فعليٌّ كي يحميه من النيازك، لذا فسطحه مليء بالحفر النيزكية، كالقمر.

اكتشاف كوكب عطارد

معروفٌ منذ القدم، فهو مرئي بالعين المجردة ويعرفه القدماء.

القطر 

4878 كم.

المدار والسنة لكوكب عطارد

يتم دورته حول الشمس خلال 88 يوم أرضي.

اليوم على عطارد

يعادل اليوم على كوكب عطارد 58.6 يوماً أرضياً.

الجاذبية 

جاذبية عطارد تعادل 0.38 من جاذبية الأرض.

المصدر

  1. space.com