لماذا نفقد حاسة الشم ( الخُشام ) ؟
معظم الناس يعتبرون الإحساس الشمّي الفعّال شيئاً بديهياً ومفروغاً منه، حتّى يفقدوه، ويُعرف فقدان حاسّة الشم باِسم الخُشام (anosmia)، فلا يقتصر تأثيره على قدرتك على الشمّ فحسب؛ بل وأشار العديد من الأفراد إلى انخفاض نوعية حياتهم في كلا حالتي فقدان حاسة الشم: الخشام المؤقت أو الدائم.
إن إحساسك بالرائحة مرتبطٌ بشكلٍ مباشر بقدرتك على التذوق، فعندما لا تستطيع أن تشتم أو تتذوق طعامك، فعلى الغالب قد تفقد شهيتك، كما أن الرائحة قد تكون إنذاراً من أخطارٍ معينة كحدوثِ حريقٍ والشخصُ نائم مثلاً، إذاً فقدان حاسة الشم سيؤثر سلباً على نمط حياتِك إجمالاً.
ولكن ماهي أسباب فقدان القدرة على الشم ؟
قد يكون الخشام مؤقتاً أو دائماً، و تشمل الأسباب الشائعة ما يلي:• الأرجيّة (فرط الحساسية).
• الزكام أو الإنفلونزا.
• الاحتقان المزمن.
وهناك حالاتٌ أخرى و التي يمكن أن تؤثر على حاسة الشم وهي :
• انسداد الممر الأنفي، مثل الزوائد اللحمية.
الشيخوخة.
• مرض الزهايمر.
• داء السكري.
• التعرض للمواد الكيميائية.
• الإشعاعات أو المعالجة الكيميائية.
• إصابات الدماغ الرضية أو جراحة الدماغ.
• حالات وراثية معينة، مثل متلازمة كلافنتر أو كالمان تصلب متعدد.
• أُم الدم الدماغية.
• ويمكن لبعض الأدوية أو النقص الغذائي أن يؤثرا أيضاً على مدى قدرتك على الشم.