اليوم العالميّ للحيوان 4 أكتوبر/تشرين الأول
الحيوانات كائناتٌ خلقها اللٰه سبحانه لأسبابٍ عدة، منها أنها تحافظ على اتزان النظام البيئي والتنوع الحيوي على الأرض، ولخدمة البشر، فمثلاً؛ نحن نحتاج لحومها وجلودها وشحومها، ولكن الإنسان أساء التعامل مع تلك المخلوقات، بل ساهم في تعذيبها وانقراضها من خلال الصيد الجائر لها والتلوث البيئي الناتجِ عن مخلفات صناعاته ورفاهيته، لذا خُصِّص اليوم لتشجيع الحفاظ على الحيوانات، وكيفية التعامل معها.نشأ اليوم العالمي للحيوان من قبل هاينريش زيمرمان، الكاتب والناشر الألمانيّ لمجلة (Mensch und Hund / Man) و (Dog) عام 1931، ويمثل هذا اليوم حركةً اجتماعيةً لرفع معايير الرعاية بالحيوانات في جميع أنحاء العالم، وللفت نظر العالم إلى قضايا الحيوانات وتوصيلها إلى كل الفئات المجتمعية.
تتأثر الحيوانات بأفعال الأفراد، لذلك من الضروري أن يتم تحديد وضعهم الشرعي كمتلقين للعدالة الاجتماعية وتوفير حمايةٍ فعالةٍ للحيوانات، فمن الضروري نشر ثقافة احترام الحيوان عند البالغين والأطفال، وذلك لإنشاء مجتمعٍ رحيمٍ ذو فكر متحضرٍ، فالحيوان يشعر بالآلام الجسدية، وهناك دراسات أثبتت الشعور بالآلام المعنوية.
هناك أيامٌ أخرى مرتبطة بالحيوانات، مثل اليوم العالميّ للحيوانات المزروعة، واليوم العالميّ للحياة البرية 3 أكتوبر/تشرين الأول، واليوم العالميّ للحيوانات المختبرية 24 أكتوبر/تشرين الأول، ومع ذلك، فإنَّ اليوم العالميّ للحيوان هو اليوم الذي يَحتضن فيه جميع الحيوانات والمخاوف الفريدة لكل بلدٍ في كل بلد.
في الاحتفال باليوم العالمي للحيوان، تُقام مجموعةٌ كبيرةٌ ومتنوعةٌ من الأحداث المهمةِ كلَّ عامٍ في عددٍ متزايدٍ من البلدان، بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو العقيدة.
شاركْ بنشر الوعي بطريقتك الخاصة، فلا يهمُّ مدى ضخامة الحدث! المهم إيمانك بآدميتك التي تستدعي معاملة كل المخلوقات الحية برحمةٍ، فهي لم تُخلق لتعذب.